الاثنين، 26 مايو 2014

ندوة التعليم العالي والبحث العلمي في الدراسات الإسلامية، رؤية استشرافية في ضوء التحولات المعاصرة



ندوة التعليم العالي والبحث العلمي في الدراسات الإسلامية، رؤية استشرافية في ضوء التحولات المعاصرة

تنظم جامعة عبد المالك السعدي ندوة دولية في موضوع: التعليم العالي والبحث العلمي في الدراسات الإسلامية، رؤية استشرافية في ضوء التحولات المعاصرة  يومي 5/6 دجنبر 2014 بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان 


تقديم :
عرفت الجامعات المغربية تأسيس شعب الدراسات الإسلامية مطلع الثمانينيات من القرن الماضي ، وكسائر التخصصات الجديدة عرفت هذه الشعبة وهج البدايات ، وأسئلة التأسيس، وانشغال المؤسسين بمقومات العطاء والاستمرار ، ولم تلبث أن ترسخت تقاليد التكوين العلمي والبحث فيها، ورسمت لنفسها خطا - وسط شعب العلوم الإنسانية والاجتماعية بكليات الآداب بمختلف الجامعات المغربية ، وعلاقة بالتكوين والبحث في علوم الشريعة بجامعة القرويين - يطبعهما التكامل والتنوع ، إلى أن تخرج منها أفواج من الأساتذة الباحثين ، وأنجزت أبحاثا في سلك الماجستير والدكتوراه ، فاستجابت بذلك لحاجات كانت ملحة في المسيرة الثقافية والعلمية للمغرب بصفة خاصة والعالم العربي والإسلامي بصفة عامة في قطاعات هامة وحيوية ذات صلة وطيدة بالتنمية في أبعادها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية .
وهكذا أسهم خريجوا هذه الشعبة في تحقيق المئات من المخطوطات النفيسة في مختلف علوم الشريعة وخاصة ما تعلق منها بإنتاجات علماء الغرب الإسلامي ، ومدوا الجسور من خلال الدراسات الفكرية الأكاديمية مع مختلف العلوم الإنسانية والاجتماعية في إطار مبدأ التكامل المعرفي بين العلوم ومنهجية التفكير الإسلامي القائمة على تنوع المعرفة ووحدة غايتها ، كما مدت الشعبة نفسها بوقود البقاء والاستمرار من خلال تخريج عشرات الأساتذة الباحثين الذين يؤطرون الطلبة اليوم في كل مؤسسات التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ، كما مدت التعليم ما قبل الجامعي بآلاف الأساتذة المتخصصين في مناهج وطرق تدريس التربية الإسلامية وعلوم الشريعة .كما نسجت علاقات وشراكات علمية وطنية ودولية متينة مع المعهد العالمي للفكر الإسلامي والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي ومنظمات دولية كثيرة .
هذه المسيرة المباركة التي استمرت زهاء ثلاثين سنة عرفت عدة محطات للتقويم المرحلي سواء على المستوى الوطني (المؤتمر الوطني لأساتذة الدراسات الإسلامية بالمغرب تطوان 1998) أو عبر الملتقيات السنوية للهيئة الوطنية للتنسيق بين شعب الدراسات الإسلامية وجامعة القرويين ، والتي تضم رؤساء شعب هذا التخصص بمختلف الجامعات المغربية.
إلا أن التحولات الكبرى التي عرفها العالم بداية القرن العشرين سواء على المستوى المعرفي، أو على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، أو على مستوى وسائط الاتصال والتواصل، أثرت بشكل كبير في مسيرة التعليم الجامعي والبحث العلمي بصفة عامة ، مما كان وسيكون له الأثر البالغ في التكوين والبحث في تخصص الدراسات الإسلامية إلى حدود منتصف القرن . ويمكننا أن نحدد أهم هذه التحولات في مسارات متعددة أهمها :
مسار ذو طابع وطني يتعلق بطبيعة التكوين والبحث في شعب الدراسات الإسلامية في ظل الإصلاح الجامعي الذي يدفع بقوة نحو ربط التكوينات الجامعية بسوق الشغل في اختزال مخل بالمفهوم الواسع للتنمية .مما يهدد شعب العلوم الإنسانية والاجتماعية بصفة عامة بالتراجع والانكسار في غياب أفكار جديدة تنسجم وهذه التحولات، و تضمن استمرار هذه الشعب في أداء رسالتها المتعلقة بترسيخ الهوية وخدمة المعرفة الإسلامية والاستجابة لحاجة المجتمع التنموية بمفهومها الواسع .
مسار يتعلق بالتحولات التي تعرفها نظم التكوين والبحث بالجامعات والتي تسير في اتجاه دمج التخصصات ، أوإيجاد جسور للتواصل بينها ، ودخول القطاع الخاص إلى الاستثمار في مجال التعليم العالي ، وتكاثر الجامعات الافتراضية ، مما يفرض على تخصص الدراسات الإسلامية فتح آفاق للتنسيق والتعاون مع تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية يصفة خاصة والتكوينات الجامعية العلمية والتقنية بصفة عامة من جهة ، وكذا السعي إلى تطوير الذات لتقديم أفكار جديدة للتكوين والبحث تستجيب لهذه التحولات .
مسار التطور الكبير الذي عرفه حقل البحث والتكوين في تخصص الدراسات الإسلامية في مختلف الجامعات العربية والأوربية والأمريكية بحيث أصبح هذا التخصص مندمجا في مراكز البحث الاستراتيجية الكبرى التي تتخصص في العلاقة مع العالم الإسلامي سواء على المستوى المعرفي والثقافي ، أو على المستوى الاقتصادي أو الحقوقي أوالسياسي أو حتى العسكري، وهذا يقتضي الاطلاع على هذه التجارب في مختلف الجامعات ومراكز البحث العالمية والاحتكاك بها والاستفادة منها في بلورة مشروع جديد للدرسات الإسلامية بالجامعات .
مسار القضايا والإشكالات الاجتماعية والاقتصادية الجديدة التي تفرزها التطورات المتسارعة لهذه الحقول سواء على مستوى الصحة أو البيئة أو الاقتصاد أو العلاقات الاجتماعية أو قضايا التعايش وحوار الحضارات أو غيرها مما يتطلب تطوير آليات الاجتهاد وتجديد النظر في مناهج علوم الشريعة ،
إن هذه المسارات المتعددة والمتكاملة في نفس الآن تطرح على شعب الدراسات الإسلامية في منتصف القرن الواحد والعشرين عدة أسئلة ستشكل محاور للبحث في ندوة دولية تنظم بتعاون بين المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية والمعهد العالمي للفكر الإسلامي وهيئة التنسيق الجامعي بين شعب الدراسات الإسلامية بالمغرب بمشاركة أساتذة باحثين من مختلف الجامعات المغربية وباحثين ذوي خبرة في المجال من جامعات عربية أروبية وأمريكية ، وتحتضنها المدرسة العليا للأساتذة بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان أيام 23/25 نونبر 2011 تحت عنوان :
"التعليم العالي والبحث العلمي في الدراسات الإسلامية: رؤية استشرافية في ضوء التحولات المعاصرة".
وتتحدد هذه الأسئلة الكبرى لهذه الندوة في:
ما هي حصيلة واقع التكوين البيداغوجي والبحث العلمي في شعب الدراسات الإسلامية ؟.
كيف نجدد أهداف وغايات التكوين والبحث في الدراسات الإسلامية من أجل ترسيخ وجودها وضمان استمرارها في أداء رسالتها المعرفية والتربوية والتنموية بصفة عامة .؟
ما هي استراتيجية التنسيق بين الدراسات الإسلامية وباقي التخصصات الجامعية سواء على مستوى التكوين أو البحث في إطار فلسفة ومنهجية التكامل المعرفي وخاصة على مستوى تكوين وتدريب الباحثين في سلك الماستر والدكتوراة .؟
كيف يمكن الاستفادة من التجارب الخبرات العربية والدولية في بناء استراتيجية جديدة للدراسات الإسلامية في أفق 2025 سواء على مستوى التعليم العالي أو البحث العلمي .؟
ما هي علاقة الدراسات الإسلامية بحاجات التنمية الوطنية والإقليمية والدولية وكيف يمكن بناء تكوينات جامعية تستجيب لهذه الحاجيات .؟
ما حجم الاستفادة من تكنولوجيا الإعلام والاتصال في تصميم وتنفيذ وإدارة تكوينات جامعية في تخصص الدراسات الإسلامية في إطار الجامعات الافتراضية والتكوين عن بعد بالشراكة مع جامعات دولية ؟
مواصفات البحوث :
أن يجيب البحث عن الإشكالات والأسئلة التي تعالجها الندوة .
أن يتسم بالجدة والنفس الاستشرافي ،وذلك باقتراح أفكار جديدة لتطوير البحث والتكوين والشراكة والتعاون في الدراسات الإسلامية .
أن يحترم معايير البحث العلمي المعمول بها في المجال في التوثيق والإحالة ( إدماج الإحالات في نهاية الصفحات).
أن لا يزيد البحث عن 30 صفحة (حجم الخط 16).
تخضع البحوث للتحكيم العلمي .
تواريخ هامة: (تحميل الاستمارة)
تنظم الندوة بمقر المدرسة العليا للأساتذة بتطوان جامعة عبد المالك السعدي بتاريخ 5/6 نونبر 2014
آخر أجل للتوصل بطلبات المشاركة وملخصات العروض : .31 ماي 2014
تاريخ إخبار الراغبين في المشاركة بقبول اللجنة العلمية لموضوع وملخص البحث :.30 يونيو 2014
آخر أجل للتوصل بالبحوث في صياغتها النهائية :..30 شتنبر 2014
تاريخ الإخبار بقبول اللجنة العلمية للبحث:.30 أكتوبر 2014
التوصل بدعوة المشاركة قبل تاريخ 15 نونبر 2014
معلومات للتواصل :
بريد إلكتروني    ezzahrisaid@gmail.comsamadikh@yahoo.fr
هاتف : 00212661554105
00212664956148
اللجنة التنظيمية للندوة :
- مجموعة البحث في "القيم والمعرفة" بجامعة عبد المالك السعدي
- ماستر التربية والدراسات الاسلامية بالمدرسة العليا للاساتطة بتطوان
- المعهد العالمي للفكر الاسلامي
بتعاون مع
- وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر
- جامعة القرويين بفاس
- هيئة اللتنسيق في الدراسات الاسلامية في المغرب
- المركز المغربي للدراسات والابحاث التربوية بالمغرب
اللجنة التنظيمية للندوة :
الدكتور خالد الصمدي رئيسا للندوة
الدكتور السعيد الزاهري مديرا تنفيذيا للندوة
الاستاذ بلال التليدي مقررا وموثقا عاما للندوة
الدكتور محمد الراضي مستشارا
الدكتور أحمد السنوني مستشارا
الدكتور جمال السعيدي مستشارا
الدكتور العربي بوسلهام مستشارا
الدكتور توفيق الغلبزوري مستشارا
الدكتور سعيد القنطري مستشارا
الأستاذ مصطفى الصمدي مستشارا
دة. مهدية أمنوح مستشارة
دة. بثينة الغلبزوري مستشارة
دة. سعاد كوريم مستشارة
اللجنة العلمية للندوة :
- د. محمد بلبشير الحسني رئيسا
- د. محمد الصمدي مدرسة الملك فهد العليا للترجمة
- د. سعيد شبار جامعة مولاي سليمان ببني ملال
- د. محمد قجوي جامعة محمد الخامس الرباط
- د. عبد الرحمن العمراني كلية الآداب مراكش
- د. حسن العلمي جامعة ابن طفيل القنيطرة
- د. محمد الهلالي جامعة محمد بنعبد الله فاس
- د. الحسن البياز جامعة ابن زهر أكادير
- د. محمد التمسماني جامعة القرويين
- د. محمد الشنتوف جامعة القرووين
- د. مخلص السبتي جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء
- د. زين العابدين بلافريج جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء
- د. محمادي بوشعيب جامعة عبد امالك السعدي
- دة. نزيهة امعاريج جامعة محمد الاول بوجدة
- د. محمد السايسي جامعة مولاي اسماعيل بمكناس
- د. نور الدين لحلو دامعة شعيب الدكالي بالجديدة
ملحوظة :
تتكلف الجهات المنظمة بإقامة المشاركين من داخل المغرب وتنقلاتهم العلمية داخل مدينة تطوان والمؤسسات الجامعية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي طيلة أيام الندوة
تتكلف الجهات المنظمة بإقامة المشاركين من خارج المغرب وتنقلاتهم من وإلى مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء الى مدينة تطوان ذهابا وايابا .

الجمعة، 16 مايو 2014

الجديدة تحتضن الجامعة الربيعية في موضوع: تقنيات البحث و مناهجه في الدراسات الإسلامية.



 

الجديدة تحتضن الجامعة الربيعية في موضوع: تقنيات البحث و مناهجه في الدراسات الإسلامية.
 
ينظم مختبرالأبحاث والدراسات الحضارية، بجامعة شعيب الدكالي / الجديدة، بتعاون مع ماستر التواصل الديني وحوار الحضارات والمجلس العلمي المحلي بالجديدة، والمجلس العلمي المحلي بسيدي بنور؛ الجامعة الربيعية الدولية الأولى تحت عنوان : "تقنيات البحث و مناهجه في الدراسات الإسلامية" أيام 19و 20 و 21 ماي 2014م، بكلية الآداب و العلوم الإنسانية، مدرج مركز دراسات الدكتوراه.

وجاء في أرضية المؤتمر ما يلي:

«يعتقد كثير من الطلبة الباحثين أن مجرد اطلاعهم على تقنيات البحث ومناهجه، أو المشاركة في دورات تكوينيةخاصة، يجعل منهم باحثين أكاديميين.والحقيقة تكمن في الجمع بين النظرية و التطبيق، فلا بد من معرفة نظرية مسبقةبتقنيات البحث ومناهجه، ولكنها وحدها غيركافية، بل تحتاج إلى التطبيق العملي، و الممارسة الفعلية لهذه التقنيات و المناهج،فالمحاولة و إعادة المحاولة، و التجريب، و التدريب، لها دور فعال في تكوين الباحثينالأكاديميين 
.
وقد كان بعض شيوخنايصطلح على المسألة ب "الحِدادة"، للتأكيد على أن البحث كفاية و مهارة،تكتسب عن طريق التطبيق العملي، في بيئات معرفية مختلفة، ومتنوعة، ومتعددة .إن من أكبر معضلاتحياتنا المعاصرة كمسلمين، و من الأسباب الرئيسية لانحطاطنا و انكسارنا، الانفصامالنكد بين العلم و العمل، بين النظرية و التطبيق، ولذلك فإن آثارنا في الوجودضعيفة جدا، إن لم تكن معدومة. تعليمنا للأسف الشديديكرس هذه الآفة، ومن ثم فإنها تنعكس سلبا على مردوديتنا التعلمية و التعليمية، حيثنعجز عن تكوين الكفاءات العلمية، التي تجمع بين النظرية و التطبيق، ومن ثم تكونلها القدرة على تنزيل علومــــــــها و معارفها على الواقع، بغية إعادة صياغته،بما يحقق يحقق الأمن، و الاستقرار، و الرفاهية.إن البحث العلميعندنا هو الآخر مبتلى بهذه الآفة، ولذلك عندنا ـ في الغالب الأعم ـ بحوث تفتقد إلىالأصالة و الإبداع، وغارقة في بحور التكرار و الاجترار، وغير قادرة على الاستجابةلحاجيات المجتمع، بَلْهَ القدرة على خلق الحاجة فيه.إن ما يتعين الوعي بهابتداء أن المجالات العلمية متعددة، ومتنوعة، ومختلفة، وكذلكم الشأن بالنسبةلموضوعات البحث داخل كل مجال تخصصي.

فلكل مجال معرفي خصوصياته، ولكل موضوع بحث داخل كل مجال معرفي سماته المميزة، التي يتعين أن تراعى، ولا يسمح بانتهاكها، وإلا كنا خارج دائرة البحث العلمي، لنكرس الشرود الحضاري الذي نحن مرتكسون فيه، لأن ما ننجزه ـ غالبا ـ ليس بحثا علميا، بقدر ما هو إسقاط معرفي أو منهجي، أو هما معا 
.
إن ما يمكن أن نتلقاه في الدروس النظرية، متصل بالمبادئ العامة، و من ثم فإنه عبارة عن معالم للبحث، وخارطة طريق يستأنس بها الباحث للوفاء بمتطلبات البحث العلمي، ولا يمكن بأي حال الاستغناء بها، عن التطبيق والممارسة الفعلية، لأصول البحث وقواعده 
.
إن الأبحاث متعددة، والدراسات متنوعة، وبعضها لا يشبه البعض الآخر، بل لكل منها شخصيته المميزة، ومن ثم فإنه لا يمكن إسقاط ما تعلمناه على ما نقوم ببحثه ودراسته، دون مراعاة خصوصيات المجال والموضوع، فلكل بحث سياقه، ومقامه، وأهدافه، ومتطلباته التي يتعين مراعاتها، من حيث التصور "الرؤية"، والمنهج" طريقة مقاربة موضوع البحث 
.
إن هذه الدورة لايمكن أن تحقق أهدافها، إلا إذا عمل المشاركون فيها على تنزيلها على الواقع، أي إحالتها إلى واقع عملي، عن طريق تكرار المحاولات والتجارب 
 .
إن الممارسة الفعلية لتقنيات البحث ومناهجه، تمكن الطالب الباحث من اكتساب كفاية الإعداد، ومهارةالإنجاز، وقوة الحدس، مع ما يصاحب ذلك من قدرة على بلورة رؤية، يقارب من خلالهاموضوع بحثه، واكتشاف المنهج الملائم للدراسة، مما ينعكس إيجابا على البحث من حيث الجودة، واقتصاد المجهود«.

ـ أهم محاور الجامعة الربيعية:
ـ ماهية العلم.
ـ المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بالبحث العلمي.
ـ القواعد العامة للبحث العلمي .
ـ أنواع البحث العلمي و مراحله .
ـ تقنيات البحث العلمي و مناهجه .
ـ مناهج البحث الملائمة للدرس الشرعي.
ـ تقنيات البحث التربوي.
اللجنة العلمية للجامعة الربيعية في دورتها الأولى:
الأستاذة الدكتورة خديجة إيكر " مديرة المختبر ".
الأستاذ الدكتور عبد الهادي دحاني " منسق ماسترالتواصل الديني و حوار الحضارات.
الأستاذ عبد الله شاكر "رئيس المجلس العلمي المحلي بالجديدة".
الأستاذ الدكتور أحمد العمراني "رئيس المجلس العلمي المحلي بسيدي بنور".
الأستاذ الدكتور إبراهيم عقيلي .
الأستاذ الدكتور أحمد زحاف .
الأستاذ الدكتور أحمد بزوي الضاوي .

الــبــرنـــامـــــــج

يوم الإثنين 19 ماي 2014
الاستقبال:
9.00 ـ استقبال المشاركين و التسجيل.

الافتتاح:
10.00 ـ الافتتاح : تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.
10.10 ـ كلمة مديرة مختبر الأبحاث و الدراسات الحضارية.
10.20 ـ كلمة منسق ماستر التواصل الديني و حوار الحضارات.
10.30 ـ كلمة السيد رئيس المجلس العلمي المحلي بالجديدة.
10.40 ـ كلمة السيد رئيس المجلس العلمي المحلي بسيدي بنور.
10.50 ـ كلمة عضو المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء، بإقليم الجديدة.

المداخلات العلمية:
المحور الأول: تقنيات البحث العلمي ومناهجه
رئيسة الجلسة الأولى: الأستاذة الدكتورة خديجة إيكر مديرة المختبر
11.00 ـ الأستاذ الدكتور أحمد بزوي، جامعة شعيب الدكالي:تقنيات البحث العلمي.
12.00 ـ الأستاذ الدكتور أحمد زحاف، جامعة شعيب الدكالي: مدخل إلى دراسة مناهج البحث العلمي.
13.00 ـ مناقشة عامة .
الورشة الأولى:
17.00 إلى 19.00 ورشة خاصة بتقنيات البحث العلمي، يؤطرها الأستاذ الدكتور أحمد بزوي، جامعة شعيب الدكالي .

يوم الثلاثاء 20 ماي 2014
المحور الثاني : المنهج في المعرفة ودراسة الأديان.

رئيس الجلسة الثانية : الأستاذ الدكتور عبد الهاديدحاني، منسق مسلك الماستر.
9.00 ـ الأستاذ الدكتور محمد بن عوض الشهري جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، السعودية : مناهج علماء المسلمين في دراسة النصوص المقدسة" ابن حزم الأندلسي أنموذجا "
10.00 ـ الأستاذ الدكتور علي بن عبد الله القرني جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض،السعودية : مناهج البحث في الفرق والأديان عند علماء الإسلام.11.00 . الأستاذ الدكتور إبراهيم عقيلي جامعة شعيب الدكالي: تكامل المنهج المعرفي عند ابن تيمية
12.00 . مناقشة عامة .
الورشة الثانية:
17.00 إلى 19.00 ورشة خاصة بطرائق و تقنيات تدبيرالوضعيات الديداكتيكية، يؤطرها الأستاذ عبد اللطيف الجابري، المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين، الجديدة.

يوم الأربعاء 21 ماي 2014
المحور الثالث : المنهج في السنة و التفسير

رئيس الجلسة الثالثة : الأستاذ الدكتور أحمد زحاف .
9.00 ـ الأستاذ الدكتور أحمد العمراني، رئيس المجلس العلمي المحلي بسيدي بنور، و أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي: قراءة فيمنهج جمع النصوص التفسيرية، وقراءتها، وتوثيقها.
10.00 ـ الأستاذ الدكتور عبد الهادي دحاني، جامعة شعيب الدكالي: منهج التفسير بالقراءات .11.00 . الأستاذ الدكتور المصطفى الريق، المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، الجديدة : قواعد فهم النص الشرعي, السنة النبوية نموذجا .
الورشة الثالثة:
12.00 إلى 13.15 ورشة خاصة بكيفية إعداد بحث أكاديمي،يؤطرها الأستاذ الدكتور نور الطيبي، أستاذ اللسانيات، اللغة الإنجليزية، أستاذالتعليم العالي، كلية علوم التربية بالرباط، و المدير السابق لمدرسة الملك فهد للترجمة بطنجة.
13.20   ـ الاختتام و توزيع الشواهد، بعد التقييم.

إعداد ونشر: محمد لحمادي