الثلاثاء، 30 أبريل 2013
السبت، 27 أبريل 2013
مفهوم التأويل في القرآن الكريم
كتاب مغربي جديد يبحث مفهوم التأويل في القرآن الكريم
نشر في المساء يوم 06 - 04 - 2013
يصدر مركز الدراسات القرآنية التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب، قريبا، نسخة جديدة من كتاب «مفهوم التأويل في القرآن الكريم: دراسة مصطلحية». وقال المركز في مقال نشره بموقعه على شبكة الأنترنت إن الكتاب الجديد يعد من
«البحوث العلمية التي عنيت بالمصطلح القرآني تأصيلا لمفهومه، والكشف عن معانيه، وبيان الفروق والعلائق، ورصد أصوله الدلالية، وامتداداته المفهومية».
ويتكون الكتاب من ثلاثة أقسام. يعنى الأول ببيان مفهوم الدراسة المصطلحية باعتبارها المنهج المتبع في دراسة مفهوم التأويل في القرآن. في حين يدرس الثاني دلالات مصطلح التأويل ومقوماته، في نصوص القرآن. أما الباب الثالث، والأخير، فخصص ل»عرض الامتدادات على مستوى الفروع الاصطلاحية، ضما أو اشتقاقا»، حسب المصدر سالف الذكر.
وشدد مركز الدراسات القرآنية على أن أهمية النسخة الجديدة من الكتاب تكمن في تقديمه «نموذجا للبحث في الدراسة المصطلحية للمصطلح القرآني، داخل النص وخارجه».
وأوضح أن فريدة زمرد «اجتهدت في تحديد مفهوم التأويل في القرآن الكريم، من خلال دراسة كافة الآيات التي ورد فيها اللفظ، وتحليلها في ضوء معطيات تحليل النصوص، والآليات التي تعين على ذلك، من اعتبار السياقات، سواء الدلالية أو التداولية وغير ذلك من الأمور، وأيضا عبر تتبع كل ما يمت بصلة إلى هذا المصطلح من ضمائم، وعلاقات، واشتقاقات وقضايا». وتتمثل أبرز القضايا المثارة في هذا الصدد في «المحكم والمتشابه» و»علاقة التفسير بالتأويل».
باحث مغربي يقدم دراسة نقدية للتأويلات المعاصرة للخطاب القرآني
باحث مغربي يقدم دراسة نقدية للتأويلات المعاصرة للخطاب القرآني
كتاب لعبد الرحمن بودرع عن «الخطاب القرآني ومناهج التأويل: نحو دراسة نقدية للتأويلات المعاصرة»
إعجازه كونه رسالة عالمية شاملة بلسان خاص، وأن الخطاب القرآني لا يفهم حق الفهم ولا يؤول التأويل الصحيح إلا بعرض الآيات على السياق».
واختار بودرع تعضيد العنوان الرئيسي لكتابه الجديد بعنوان فرعي: «نحو دراسة نقدية للتأويلات المعاصرة» يبرز فيه بشكل أكثر وضوحا الإشكالية الرئيسية لهذا المؤَلف، والتي تتجسد في دراسة ونقد المحاولات التأويلية المعاصرة للقرآن الكريم. وأرجع اهتمامه ب»نصية القرآن»، في مقال نشره أخيرا على مدونته الخاصة، إلى كون «النص القرآني عِماد الحضارة الإسلامية، ومؤسسها، أما التأويلات المعاصرة التي تحوم حول القرآن الكريم ولا تقرب النص، فلا يسوغ اتخاذها أساسا لفهم الفكر الإسلامي أو الحضارة الإسلامية؛ لأنها لا تتمتع بمرجعية شرعية تبوئها المقعد اللائق في تفسير دلالات النص وتأويلِها».
وقال بودرع إن «هذا البحث ليضع اليد على نماذج التأويل الحديث للقرآن الكريم، يعرضها عرضا ويبين مواطن الخلل فيها وأسباب إخراج النص عن مواضعه ومقاصده، ونقد ما يستحق النقد منها، وهذا باب كبير من أبواب العلم ينبغي أن تصرف إليه العناية».
وأشار في هذا الإطار إلى بروز «مقاربات نصية حديثة، في مجال المناهج، تقوم على التماس مواطن الانسجام والتماسك في بناء النص القرآني والبحث عن كل عناصر «التساند» في البنية اللفظية والمضمون الدلالي والمقاصد الشرعية، التي تقود إلى طريق نهجةٍ في النظر السديد والتأويل المفيد..».
وشدد مركز الدراسات القرآنية في مقال تقديمي للكتاب، نشره أخيرا، على موقعه على شبكة الانترنت على أن «الخطاب القرآني ومناهج التأويل» يأتي في سياق ضرورة رصد التأويلات الجديدة التي اجتهدت في تطبيق بعض مبادئ اللسانيات ومنهجيات التأويل على النصّ القرآني وتتبعها وو»القيام في شأنها بمراجعات فكرية رصينة، ودراسات علمية متأنية، وقراءات نقدية لأسسها النظرية، وما يتصل بها من الأنساق المفاهيمية، والأطر المرجعية، والنواظم المنهجية»، خاصة أنها «لم تخل من مزالق نظرية ومنهجية، كما أثارت العديد من الانتقادات والاعتراضات، من لدن المشتغلين بالعلوم الإسلامية» وفق المصدر نفسه.
وحاول الكتاب، حسب المركز نفسه، أن «يجيب عن بعض الأسئلة المثارة في مَيدان التأويلات المعاصرة للقُرآن الكريم، إجابة نقديّة تسعى إلى البرهنة على أن التأويلات الحداثية الحديثة، لم تُؤْتَ من جهةِ الممارسة الفلسفية في ذاتِها، وإنما أُتِيَت من جهةِ إخْراجِ النص القرآني من سياقِه ومقاصدِه الكُبْرى». وأوضح أن النقد المعتمد في هذا الكتاب «يقوم على وَضعِ التّأويلِ في مَجالِه التَّداولي السليم، وفي سياقِ مَقاصدِه الصّحيحة؛ لإنتاج تأويل مُتَماسك وقِراءة سَليمة، تصحح المَفاهيمَ التأويلية الوافدة».
واعتنى الكتاب أيضا ب»مسألة التأويل عند العلماء المسلمين، وموقفهم من التأويلِ والتأويلية». أكثر من ذلك اقترح في هذا الصدد «منهجا للقراءة والتأويل، بين فيه الباحث بعض خصائصِ البيانِ القرآني في مخاطبة الإنسان». وأبرز في السياق ذاته أن «فقه البيان العربيّ ودلالة اللفظ على المعنى، من صَميمِ فقه معاني القرآن؛ ومن هذه الخصائصِ صفة الجمع والكلية في العبارَة القرآنية، والحكمة من البحث في النص القرآني عن الكليات، وعن الوجوه والنظائر، وانسجام النص القرآني وتماسك بِنائه».
مقال لإدريس الموساوي بالمساء يوم: 26/04/2013
الثلاثاء، 16 أبريل 2013
تكوين ملكة التفسير
ـ خطوات عملية لتكوين ذهنية المفسر ـ
د.الشريف حاتم بن عارف العوني
صدر حديثا كتاب «تكوين ملكة المفسر» لفضيلة الدكتور الشريف حاتم بن عارف العوني، عن مركز نماء للبحوث والدراسات، ط.1، 2013م، في 144 صفحة.
وقد تضمن الكتاب مقدمة عبّر فيها مؤلف الكتاب عن حاجة الأمة الإسلامية إلى تجديد العلوم من خلال مناهج التعلّم والتعليم، ورغبة منه في الإسهام بطرح خطة عملية تحقق تكوين ملكة علمية لأحد هذه العلوم، ألف كتابه هذا: «تكوين الملكة التفسيرية»، مبرزا في هذا الصدد المراد بالملكة التفسيرية التي يقصد بها: التأهل العلمي والذهني لإدراك الفهم الصحيح للآية بالاجتهاد المبني على أدلته، لا تقليدا، محددا أسباب اختياره لهذا العلم في قلة المهتمين به تفقها وتدبرا، بالإضافة إلى تفكير عميق، وخبرة في التعليم قاربت العقدين.
بعد هذه المقدمة، تناول مدخلا تأصيليا لتكوين ملكة التفسير من خلال المراد بـ (التجديد في التفسير)، الذي قصد به العودة بالتفسير إلى انطلاقته الاجتهادية وحريته العلمية المنضبطة بالمنهج الذي كان عليه في زمن الصحابة والتابعين وتابيعهم والأئمة المتبوعين وأئمة التفسير المجتهدين.
ثم تحدث عن مدى قابلية التفسير للتجديد فيه، والتفسير بين التجديد والالتزام بتفسير السلف، ثم الحاجة إلى التجديد في التفسير، وأورد صور التجديد في التفسير، من قبيل؛ استخراج معان جديدة لم يسبق إليها المفسرون، ومحاكمة بعض الأقوال القديمة للانتقال بها من درجة الاختلاف اللفظي إلى الاختلاف الحقيقي المرجوح...وربط التفسير بالواقع، وربط التفسير بالمكتشفات العلمية الحديثة، وتأثيرها في التفسير، وأن يكون التجديد في التفسير مددا من الهداية القرآنية في العلوم العصرية المستحدثة لا غنى عنه، وضبط التفسير الإشاري المقبول والزيادة فيه تقعيدا وتطبيقا...
ليتناول ثانيا: مدخلا عمليا لتكوين ملكة التفسير من خلال الخطوات التالية:
الخطوة الأولى: التزود من العلوم الضرورية لعلم التفسير.
الخطوة الثانية: اختيار الآيات التي سيتدرب عليها.
الخطوة الثالثة: فهم الآية بالجهد الذاتي المحض، دون الاستعانة على فهمها بأحد.
الخطوة الرابعة: السعي إلى التفسير اللغوي الصرف للآية، من خلال ستة مراحل على التوالي.
الخطوة الخامسة: تفسير الآية بالمنقول، من: القرآن، والسنة، وأقوال السلف، وهذه الخطوة يتفرع عنها ثلاثة فروع، وهي:
الفرع الأول: تفسير القرآن بالقرآن
الفرع الثاني: تفسير السنة للقرآن، وفيها وجهان معلومان:
تفسير النبي صلى الله عليه وسلم الصريح للآية، والتفسير غير الصريح، وهو عموم السنة النبوية، من أقوال وأفعال وتقريرات.
وقد حدد أربع مراحل للوصول إلى تفسير القرآن بالسنة:
المرحلة الأولى: الوقوف على التفسير المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
المرحلة الثانية: دراسة التفسير المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم لتمييز صحيحه من سقيمه.
المرحلة الثالثة: فهم الحديث الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في التفسير، والاجتهاد في استنباط وجه بيانه للآية التي يفسرها.
المرحلة الرابعة: تقويم فهمه للحديث، ومراجعة استنباطه لعلاقته بتفسير الآية.
الفرع الثالث: تفسير السلف للقرآن الكريم، وله مراحل ثلاث مراحل، الجمع/ والتثبت من الصحة/ والنظر في معانيه.
الخطوة السادسة: الرجوع إلى كلام أئمة التفسير وإلى ترجيحاتهم النهائية، لتقويم النتيجة النهائية واختيار الصياغة الدقيقة للتفسير الذي توصلت إليه.
ثم خاتمة تضمنت خلاصة الكتاب وزبدته، في تكوين ملكة التفسير، وملحقا تضمن تخريج حديث «القرآن الكريم حمال ذو وجوه»، وفهرست للمصادر والمراجع.
في هذه الدراسة مجموعة من الخطوات العملية المقترحة لتكوين عقل المفسر، وهي واحدة من المحاولات التي ترسم آلية للوصول لهذا الهدف.
المصدر: مركز الدراسات القرآنية
البيان الختامي للمؤتمر العالمي الثاني للباحثين في القرآن الكريم وعلومه آفاق خدمة النص والمصطلح في الدراسات القرآنية
البيان الختامي للمؤتمر العالمي الثاني للباحثين في القرآن الكريم وعلومه
آفاق خدمة النص والمصطلح
في الدراسات القرآنية
تم بحمد الله تعالى اختتام المؤتمر العالمي الثاني للباحثين في القرآن الكريم وعلومه الذي نظمته مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع) بتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء ومعهد الدراسات المصطلحية ومركز تفسير للدراسات القرآنية وكرسي القرآن الكريم وعلومه، أيام 1-2-3 جمادى الأولى الموافق ل 11-12-13 أبريل 2013.
تحميل
البيان الختامي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)